فصل: عبد الله بن عمير الخطمي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: أسد الغابة في معرفة الصحابة **


عبد الله بن عمرو بن بجرة

‏"‏ب‏"‏ عبد الله بن عمرو بن بجرة بن خلف بن صداد بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي‏.‏

أسلم يوم الفتح، وقتل يوم اليمامة شهيداً، ولا نعلم له رواية‏.‏ ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن استشهد يوم اليمامة، من بني عدي بن كعب‏.‏

وقال أبو معشر‏:‏ هم بيت من اليمن تبنّاهم بجرة بن عبد الله بن قرط‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

بجرة‏:‏ بضم الباء، وسكون الجيم‏.‏

عبد الله بن عمرو الجمحي

 ‏"‏ب‏"‏ عبد الله بن عمرو الجمحي‏.‏ مدني، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذ من شاربه وظفره يوم الجمعة‏.‏ فيه نظر، روى عنه إبراهيم بن قدامة، يعد في الشاميين‏.‏

أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

عبد الله بن عمرو بن حرام

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن كعب بن غنم بن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي السلمي، يكنى أبا جابر، بابنه جابر بن عبد الله‏.‏

كان عبد الله عقبياً بدرياً نقيباً، كان نقيب بني سلمة هو والبراء بن معرور، ذكره عروة، وابن شهاب، وموىس بن عقبة وابن إسحاق وغيرهم فيمن شهد بدراً وأحداً، وقتل يوم أحد‏.‏

أخبرنا محمد بن محمد بن سرايا بن علي، أخبرنا عبد الأول بن عيسى، أخبرنا أبو منصور بن أبي عاصم الفضيل بن يحيى الفضيلي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي شريح، أخبرنا أبو القاسم المنيعي، حدثنا علي بن مسلم، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، قال‏:‏ سمعت محمد بن المنكدر قال‏:‏ سمعت جابر بن عبد الله قال‏:‏ قتل أبي يوم أحد، فجئت إليه وقد مثل به، وهو مغطى الوجه، فجعلت أبكي، وجعل القوم ينهونني، و رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني، قال‏:‏ جعلت فاطمة بنت عمرو -يعني عمته- تبكي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏تبكيه أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه‏"‏‏.‏

أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن سويدة التكريتي، أخبرنا أبو عبد الله بن الحسين بن الفرحان، إجازة، أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي، أخبرنا ‏"‏أبو بكر أحمد الواحدي أخبرنا‏"‏ أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث، أخبرنا أبو الشيخ الحافظ، أخبرنا أحمد بن الحسين الحذاء، أخبرنا علي بن المديني، حدثنا موسى بن إبراهيم بشير بن الفاكه الأنصاري، أنه سمع طلحة بن خراش الأنصاري قال‏:‏ سمعت جابر بن عبد الله قال‏:‏ نظر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ما لي أراك ‏"‏منكسراً‏"‏ مهتماً‏"‏? قلت‏:‏ يا رسول الله، قتل أبي وترك ديناً وعيالاً‏.‏ فقال‏:‏ ألا أخبرك? ما كلم الله أحداً قط إلا من وراء حجاب، وإنه كلم أباك كفاحاً، فقال‏:‏ يا عبدي، سلني أعطك‏.‏ قال‏:‏ أسألك أن تردني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانية‏!‏ قال‏:‏ إنه قد سبق مني أنهم لا يردون إليها ولا يرجعون‏.‏ قال‏:‏ يا رب، أبلغ من ورائي، فأنزل الله تعالى‏:‏ ‏{‏ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ‏}‏ ‏.‏ ‏.‏ ‏"‏آل عمران 169‏"‏ الآية‏.‏

ولما أراد أن يخرج إلى أحد دعا ابنه جابراً فقال‏:‏ يا بني، إني لا أراني إلا مقتولاً في أول من يقتل، وإني والله لا أدع بعدي أحداً أعز علي منك، غير نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن علي ديناً فاقض عني ديني، واستوص بأخواتك خيراً‏.‏ قال‏:‏ فأصبحنا فكان أول قتيل جدعوا أنفه وأذنيه‏.‏

ودفن هو وعمرو بن الجموح في قبر واحد، قال‏:‏ النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ادفنوهما في قبر واحد، فإنهما كانا متصافيين متصادقين في الدنيا‏"‏‏.‏

وكان عمرو أيضاً زوج أخت عبد الله، واسمها هند بنت عمرو بن حرام‏.‏

قال جابر‏:‏ حفرت لأبي قبراً بعد ستة أشهر، فحولته إليه، فما انكرت منه شيئاً إلا شعرات من لحيته، كانت مستها الأرض‏.‏

أخبرنا أبو الحرم مكي بن زيان بن شبة المقرئ النحوي بإسناده إلى يحيى بن يحيى، عن مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة‏:‏ أنه بلغه أن عمرو بن الجموح و عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاريين ثم السلميين كانا قد حفر السيل عن قبرهما وكان قبرهما مما يلي السيل، وكان في قبر واحد، وكانا ممن استشهد يوم أحد، فحفروا عنهما ليغيرا من مكانهما، فوجدا لم يتغيرا كأنما ماتا بالأمس وكان أحدهما قد وضع يده على جرحه، فدفن وهو كذلك، فأميطت يده عن جرحه، ثم أرسلت فرجعت كما كانت‏.‏ وكان بين يوم أحد وبين يوم حفر عنهما ست وأربعون سنة‏"‏‏.‏

وكان الذي قتل عبد الله أسامة الأعور بن عبيد وقيل‏:‏ بل قتله سفيان بن عبد شمس أبو أبي الأعور السلمي‏.‏

أخرجه الثلاثة، رضي الله عنه وأرضاه‏.‏

عبد الله بن عمرو بن حزم

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن عمرو بن حزم الأنصاري، أخو عمارة بن عمرو بن حزم، له ذكر في المغازي، ولا تعرف له رواية‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد الله بن عمرو بن الحضرمي

 ‏"‏ب س‏"‏ عبد الله بن عمرو بن الحضرمي، حليف بني أمية‏.‏ قال الواقدي‏:‏ ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عنه عمر بن الخطاب‏.‏

أخرجه أبو عمر وأبو موسى مختصراً‏.‏

عبد الله بن عمرو بن حلحلة

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن عمرو بن حلحلة‏.‏ ذكر في الصحابة وهو وهم‏.‏

روى محمد بن عبد الله بن عمرو بن حلحلة، عن أبيه ورافع بن خديج قالا‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم والسواك‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد الله بن عمرو الألهاني

عبد الله بن عمرو بن زيد بن مخمر بن عوثبان بن عمرو بن مالك بن ألهان الألهاني‏.‏ وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن اسمه، فقال‏:‏ عبد العزى‏.‏ قال‏:‏ أنت عبد الله‏.‏ قاله ابن الكلبي‏.‏

عبد الله بن عمرو بن الطفيل

‏"‏ب‏"‏ عبد الله بن عمرو بن الطفيل ذي النور الأزدي ثم الدوسي‏.‏ وقد تقدم نسبه‏.‏

قال الحسن بن عثمان‏:‏ كان من فرسان المسلمين وأهل الشدة والنجدة واستشهد يوم أجنادين سنة ثلاث عشرة‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

عبد الله بن عمر بن العاص

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي السهمي، يكنى أبا محمد، وقيل أبو عبد الرحمن‏.‏ أمه ريطة بنت منبه بن الحجاج السهمي‏.‏ وكان أصغر من ابيه باثنتي عشرة سنة‏.‏

أسلم قبل أبيه، وكان فاضلاً عالماً قرأ القرآن والكتب المتقدمة، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في أن يكتب عنه، فأذن له، فقال‏:‏ يا رسول الله، أكتب ما أسمع في الرضا والغضب? قال‏:‏ ‏"‏نعم، فإني لا أقول إلا حقاً‏"‏‏.‏

قال أبو هريرة‏:‏ ما كان أحد أحفظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مني إلا عبد الله بن عمرو بن العاص، فإنه كان يكتب ولا أكتب‏.‏

وقال عبد الله‏:‏ حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم ألف مثل‏.‏

أخبرنا إسماعيل بن علي وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى قال‏:‏ حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي، حدثني أبي، عن مطرف، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن عبد الله بن عمرو قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، في كم أقرأ القرآن? قال‏:‏ ‏"‏اختمه في شهر‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ إني أطيق أفضل من ذلك? قال‏:‏ ‏"‏اختمه في عشرين‏"‏ ‏.‏قلت ‏:‏ إني أطيق أفضل من ذلك? قال‏:‏ ‏"‏اختمه في خمسة عشرة‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ إني أطيق أفضل من ذلك? قال‏:‏ ‏"‏اختمه في عشر‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ إني أطيق أفضل من ذلك? ‏"‏قال‏:‏ ‏"‏اختمه في خمس‏"‏‏.‏ قلت‏:‏ إني أطيق أفضل من ذلك?‏"‏ قال‏:‏ ‏"‏فما رخّص لي‏"‏‏.‏

قال مجاهد‏:‏ أتيت عبد الله بن عمرو، فتناولت صحيفة تحت مفرشه، فمنعني، قلت‏:‏ ما كنت تمنعني شيئاً‏!‏ قال‏:‏ هذه الصادقة، ‏"‏فيها‏"‏ ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه أحد، إذا سلمت لي هذه وكتاب الله والوهط، فلا أبالي علام كانت عليه الدنيا? والوهط، أرض كانت له يزرعها‏.‏

وقال عبد الله‏:‏ لخير أعمله اليوم أحب إلي من مثيله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تهمنا الآخرة ولا تهمنا الدنيا، وإنا اليوم مالت بنا الدنيا‏.‏

وشهد مع أبيه فتح الشام، وكانت معه راية أبية يوم اليرموك، وشهد معه أيضاً صفين، وكان على الميمنة- قال له أبوه‏:‏ يا عبد الله، اخرج فقاتل‏.‏ فقال‏:‏ يا أبتاه، أتأمرني أن أخرج فأقاتل، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعهد إلي ما عهد?‏!‏ قال‏:‏ إني أنشدك الله يا عبد الله، ألم يكن آخر ما عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أخذ بيدك فوضعها في يدي، وقال‏:‏ ‏"‏أطع أباك‏"‏? قال‏:‏ اللهم بلى‏.‏ قال‏:‏ فإني أعزم عليك أن تخرج فتقاتل، فخرج فقاتل وتقلد سيفين‏.‏ وندم بعد ذلك، فكان يقول‏:‏ مالي ولصفين، ما لي ولقتال المسلمين، لوددت أني مت قبله بعشرين سنة‏.‏ وقيل‏:‏ إنه شهدها بأمر أبيه له، ولم يقاتل‏.‏

قال ابن أبي ملكية‏.‏ قال عبد الله بن عمرو‏:‏ أما والله ما طعنت برمح، ولا ضربت بسيف، ولا رميت بسهم، وما كان رجل أجهد مني، رجل لم يفعل شيئاً من ذلك‏.‏

وقيل‏:‏ إنه كانت الراية بيده وقال‏:‏ قدمت الناس منزلة أو منزلتين‏.‏

 أخبرنا القاسم بن علي بن الحسن إجازة، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين، أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي ‏"‏ح‏"‏ قال‏:‏ و أخبرنا أبي، أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أخبرنا أبو الحسين بن النقور -قالا‏:‏ أخبرنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى، أخبرنا عبد الله بن محمد، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا علي بن هاشم، عن أبيه، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه قال‏:‏ كنت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حلقة فيها أبو سعيد الخدري و عبد الله بن عمرو، فمر بنا حسين بن علي، فسلم، فرد القوم السلام، فسكت عبد الله حتى فرغوا، رفع صوته وقال‏:‏ وعليك السلام ورحمة الله وبركاته‏.‏ ثم أقبل على القوم فقال‏:‏ ألا أخبركم بأحب أهل الأرض إلى اهل السماء? قالوا‏:‏ بلى‏.‏ قال‏:‏ هو هذا الماشي، ما كلمني كلمة منذ ليالي صفين، ولأن يرضى عني أحب إلي من أن يكون لي حمر النعم‏.‏ فقال أبو سعيد‏:‏ ألا تعتذر إليه? قال‏:‏ بلى‏.‏ قال‏:‏ فتواعدا أن يغدوا إليه‏.‏ قال‏:‏ فغدوت معهما، فاستأذن أبو سعيد‏:‏ فأذن له، فدخل، ثم استأذن عبد الله، فلم يزل به حتى أذن له، فلما دخل قال أبو سعيد‏:‏ يا ابن رسول الله، إنك لما مررت بنا أمس ‏.‏ ‏.‏ فأخبره بالذي كان من قول عبد الله بن عمرو، فقال حسين‏:‏ أعلمت يا عبد الله أني أحب أهل الأرض إلى أهل السماء? قال‏:‏ إي ورب الكعبة‏!‏ قال‏:‏ فما حملك على أن قاتلتني وأبي يوم صفين? فوالله لأبي كان خيراً مني‏.‏ قال‏:‏ أجل، ولكن عمرو سكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال‏:‏ يا رسول الله، إن عبد الله يقوم الليل ويصوم النهار، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يا عبد الله، صلّ ونم وصم وأفطر، وأطع عمراً‏"‏‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فلما كان يوم صفين أقسم علي فخرجت معه، أما والله ما اخترطت سيفاً، ولا طعنت برمح، ولا رميت بسهم‏"‏‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فكأنه‏"‏‏.‏

وتوفي عبد الله سنة ثلاث وستين، وقيل‏:‏ سنة خمس وستين بمصر‏.‏ وقيل‏:‏ سنة سبع وستين بمكة‏.‏ وقيل‏:‏ توفي سنة خمس وخمسين بالطائف‏.‏ وقيل‏:‏ سنة ثمان وستين‏.‏ وقيل‏:‏ سنة ثلاث وسبعين‏.‏ وكان عمره اثنتين وسبعين سنة‏.‏ وقيل‏:‏ اثنتان وتسعون سنة‏.‏ شك ابن بكير في‏:‏ سبعين وتسعين‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الله بن عمرو بن عوف

عبد الله بن عمرو بن عوف‏.‏ كان في جملة الذين خرجوا إلى العرنيين الذين قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلمن قاله الواقدي‏.‏

عبد الله بن عمرو بن قيس

‏"‏ب س‏"‏ عبد الله بن عمرو بن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار، أبو أبي، وغالب عليه ‏"‏ابن أم حرام‏"‏‏.‏ وهو ابن خالة أنس بن مالك، أمه أم حرام بنت ملحان، امرأة عبادة بن الصامت، فهو ربيب عبادة، عمّر حتى روى عنه إبراهيم بن أبي عبلة‏.‏

أخبرنا أبو ياسر بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال‏:‏ حدثني أبي، حدثنا كثير بن مروان أبو محمد، حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة قال‏:‏ رأيت عبد الله بن عمرو بن أم حرام الأنصاري، وقد صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلتين، وعليه خرّ أغبر، وأشار بيده إلى منكبيه، فظن كثير أنه رداءٌ‏.‏

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى‏.‏

عبد الله بن عمرو بن لويم

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن عمرو بن لويم، وقيل‏:‏ عبد الله بن عامر‏.‏

يعد في الصحابة‏.‏ روى مسعر، عن عبيد بن الحسن، عن عبد الله بن معقل، عن رجلين أحدهما من مزينة، أحدهما عن الآخر‏:‏ عبد الله بن عمرو بن لويم والآخر غالب بن أبجر -قال مسعر‏:‏ وأرى غالباً الذين أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، إنه لم يبق من مالي إلا حمرات قال‏:‏ ‏"‏فأطعم أهلك من سمين مالك، فإني قذرت لهم جوال القرية‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وأخرجه أبو عمر قال‏:‏ عبد الله بن عمرو بن مليل المزني، له صحبة أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏

وقال أبو أحمد العسكري‏:‏ عبد الله بن عمرو بن مليل المزني، قال‏:‏ وقال ابن أبي خيثمة‏:‏ له صحبة‏.‏ قال أبو حاتم‏:‏ لا أعرفه‏.‏ وروى العسكري الحديث الذي رواه مسعر، عن عبيد بن الحسن، عن ابن معقل، عن رجلين من مزينة، وقد تقدم في أول الترجمة كأنه جعلهما واحداً‏.‏ وهو الصحيح، وإنما اختلفوا في الجد، والله أعلم‏.‏

عبد الله بن عمرو أبو هريرة

‏"‏س‏"‏ عبد الله بن عمرو، أبو هريرة‏.‏ سماه الواقدي هكذا وقال‏:‏ توفي سنة تسع وخمسين، هو ابن ثمان وخمسين سنة، وكان ينزل ذا الحليفة، وله دار بالمدينة تصدق بها على مواليه‏:‏ ويرد في كنيته‏.‏

 أخرجه أبو موسى، وقد اختلف في اسم أبي هريرة على نحو من عشرين وجهاً‏.‏

‏"‏أخرجه أبو موسى‏"‏‏.‏

عبد الله بن عمرو بن هلال

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله بن عمرو بن هلال‏.‏ وقيل‏:‏ ابن شرحبيل المزني، والد علقمة وبكر ابني عبد الله، وهو أحد البكائين الذي نزلت فيهم‏:‏ ‏{‏ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه‏}‏ ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ ‏"‏التوبة 92‏"‏ الآية، وكانوا ستة نفر‏.‏

روى عنه ابنه علقمة وابن بريدة، له صحبة ورواية، وكان ابنه بكر من جلة أهل البصرة، كان يقال‏:‏ الحسن شيخها، وبكر فتاها‏.‏

أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم، قال‏:‏ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن محمد بن فضاء، عن أبيه، عن علقمة بن عبد الله، عن أبيه قال‏:‏ ‏"‏نهى نبي الله صلى الله عليه وسلم عن كسر سكة المسلمين الجائزة بينهم، إلا من بأس‏.‏

وروى عنه ابنه علقمة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا اشترى أحدكم لحماً فليكثر مرقه‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الله بن عمرو بن هلال

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله بن عمرو بن وهب بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة، الأنصاري الخزرجي، ثم الساعدي‏.‏

قال ابن شهاب وابن إسحاق، في تسمية من قتل يوم أحد، من بني ساعدة‏:‏ ‏"‏عبد الله بن عمرو‏"‏‏.‏ ونسبه ابن إسحاق إلى طريف‏.‏

أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر‏:‏ كل من كان من بني طريف، فهو من رهط سعد بن معاذ‏.‏

قلت‏:‏ وقد نقله ابن منده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق‏:‏ إن من رهط سعد بن معاذ‏.‏ وكذلك هو فيما رويناه عن يونس عن ابن إسحاق، وهو وهم، والصواب‏:‏ ‏"‏سعد بن عبادة‏"‏ فإن سعد بن معاذ بن الأوس، وبنو طريف من ساعدة من الخزرج، وبنو ساعدة قبيلة سعد بن عبادة، رأيت كلام ابن منده وابي عمر في عدة نسخ صحاح، فليس من الناسخ، والله أعلم‏.‏ والعجب من يونس يذكره في الخزرج، ثم في بني ساعدة ويقول‏:‏ ‏"‏ومن بني طريفك عبد الله بن وهب بن عمرو، رهط سعد بن معاذ‏"‏ فكيف يكون من رهط ابن معاذ وهو من الأوس، وهذا من الخزرج?‏!‏ وقد خالف يونس عن ابن إسحاق عبد الملك بن هشام، وسلمة، وإبراهيم بن سعد، فقالوا عنه‏:‏ رهط سعد بن عبادة، وهو الصواب‏.‏

عبد الله بن عمرو بن وقدان

‏"‏ب‏"‏ عبد الله بن عمرو بن وقدان بن عبد شمس بن عبد ود، العامري المعروف بابن السعدي، وقد تقدم ذكره في عبد الله بن السعدي‏.‏

أخرجه أبو عمر‏.‏

عبد الله بن عمرو اليشكري

‏"‏س‏"‏ عبد الله بن عمرو اليشكري‏.‏ كان اسمه العرس، فيما ذكره ابن شاهين‏.‏

روى أبو سنان الحنفي قال‏:‏ أول حيّ أدّوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقتهم حيّ بني الشكر، فأتى الأعرس بن عمرو فقال‏:‏ من أنت? قال‏:‏ أنا الأعرس بن عمرو‏.‏ قال‏:‏ لا، ولكنه عبد الله‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبد الله بن عمير الأشجعي

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله بن عمير الأشجعي‏.‏

له صحبة، عداده في أهل المدينة، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏إذا خرج عليكم خارج يشق عصا المسلمين ويفرق جماعتهم، فاقتلوه، ما استثنى أحداً‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الله بن عمير الخطمي

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله بن عمير الخطمي، من بني خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس، أنصاري أوسي، ثم خطمي‏.‏

يعد في أهل المدينة، كان أعمى وجاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى، وكان يؤم في مسجد بني خطمة‏.‏

روى جرير، عن هشام بن عروة، عن ابيه، عن عبد الله بن عمير‏:‏ أنه كان إمام بني خطمة على عهد رسول الله‏.‏

وروى أبو معاوية، عن هشام، عن ابيه فقال‏:‏ عن عدي بن عميرة‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الله بن عمير السدوسي

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله بن عمير السدوسي‏.‏ له صحبة، وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

روى عمرو بن سفيان بن عبد الله بن عمير السدوسي، عن ابيه، عن جده‏:‏ أنه جاءنا بإدواة من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد غسل النبي صلى الله عليه وسلم فيها وجهه ومضمض في الماء، وغسل يديه وذراعيه ثم ملأ الإداوة وقال‏:‏ ‏"‏لا تردن ماء إلا ملأت الإداوة على ما بقي فيها، فإذا أتيت بلادك فرش تلك البيعة، واتخذها مسجداً‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فاتخذوه مسجداً‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏وقد صليت أنا فيه‏"‏‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

عبد الله بن عمير بن عدي

‏"‏ب د ع‏"‏ عبد الله بن عمير بن عدي بن أمية بن خدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج الأنصاري‏.‏

 شهد بدراً في قول الجميع، كذا نسبه أبو عمر‏.‏ وأما ابن منده وأبو نعيم فجعلاه خدرياً، من بني خدرة بن عوف، وخدرة وخدارة أخوان‏.‏

وقال ابن ماكولا‏:‏ هو عبد الله بن عمير بن حارثة بن ثعلبة بن خلاس بن أمية بن خدارة، قال عروة وابن شهاب وابن إسحاق‏:‏ إنه شهد بدراً‏.‏ وقال ابن منده‏:‏ وقال -يعني عروة- في موضع آخر‏:‏ عبد الله بن عرفطة‏.‏

والذي رأيناه في كتب المغزي أنه من خدارة بزيادة الألف، لا من خدرة، وهو الصحيح، وأما قول ابن منده عن عروة أنه قال في موضع آخر‏:‏ ‏"‏عبد الله بن عرفطة‏"‏ فلا شك أن ابن منده قد ظن أن ‏"‏عبد الله بن عدي‏"‏ قيل في أبيه‏:‏ ‏"‏عرفطة‏"‏ وإنما هما اثنان، شهدا بدراً‏.‏

أخبرنا أبو جعفر بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً قال‏:‏ ‏"‏ومن بني خدارة‏:‏ ‏"‏تميم بن يعار بن قيس، و عبد الله بن عمير، وزيد بن المزين بن قيس، و عبد الله بن قرفطة، ‏"‏أربعة نفر‏"‏‏.‏

فقد جعلهما اثنين كما ترى، ثم قال‏:‏ أربعة نفر‏.‏ فهذا تأكيد في أنهما اثنان، والله أعلم‏.‏ وكذلك قال غيره، ثم قال ابن إسحاق‏:‏ ومن بني الأبجر -وهم بنو خدرة- وذكرهم‏.‏

أخرجه الثلاثة‏.‏

خلاّس‏:‏ بتشديد اللام، وفتح الخاء المعجمة‏.‏

عبد الله بن عمير الليثي

‏"‏س‏"‏ عبد الله بن عمير بن قتادة الليثي، أورده ابن شاهين‏.‏

أخبرنا أبو موسى إذناً، عن كتاب أبي بكر بن الحارث، أخبرنا أبو أحمد العطار، أخبرنا أبو حفص بن شاهين، حدثنا الحسين بن أحمد، حدثنا بن أبي خيثمة، حدثنا ابي، حدثنا جرير بن عبد الحميد، حدثنا هشام بن عروة، عن ابيه، عن عبد الله بن عمير‏:‏ أنه كان أم بني خطمة وهو أعمى، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلمن وجاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أعمى‏.‏

أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ كذا ترجم له ابن شاهين، ويمكن أن يكون غير الليثي، لأن بني خطمة من الأنصار، وهم غير بني ليث‏.‏

قلت‏:‏ هذا كلام بي موسى، وهذا عبد الله بن عمير الخطمي العملى، قد أخرجه ابن منده مثلما ذكره أبو موسى، وقد تقدم ذكره قبل هذه الترجمة، وروى له هذا الحديث، عن جرير بإسناده مثله، ولا أدري من اين أتي أبو موسى? فإن كان لأجل زيادة ‏"‏قتادة‏"‏ في نسبه، فهذا لا يوجب استدراكاً عليه‏!‏ وإن كان لأجل أنه قيل فيه‏:‏ ‏"‏لشيء‏"‏، فهذا غلط من قائله لا يوجب استدراكاً أيضاً، فإن كان كل من يغلط يجعل غلطه استدراكاً، فهذا يخرج عن الحد، لا سيما في زمننا هذا مع غلبة الجهل، فلم يكن لاستدراكه وجه‏!‏‏.‏

وقوله‏:‏ ‏"‏يمكن أن يكون غير الليثي‏"‏ فلا شبهة أنه غيره، لأن خطمة من الأنصار، والأنصار من الأزد، وهم من أهل اليمن، وليث من كنانة، وكنانة من مصر، فكيف يقال‏:‏ ‏"‏يمكن أن يكون غيره‏"‏‏!‏ ولعل قوله‏:‏ ‏"‏ليثي‏"‏ غلط من الناسخ، أو قد سقط من الكتاب ما بعد ‏"‏الليثي‏"‏ وبعض ترجمة الأنصار، وبقي حديثه فظنه بعض من رآه أن الحديث لليثي، وليس له، والله أعلم‏.‏ وقوله في الحديث‏:‏ ‏"‏إنه كان يؤم بني خطمة‏"‏ يدل على أنه خطمي، لأن إمام كل قبيلة كان منها، لنفور طباع العرب أن يتقدم على القبيلة من غيرها، والله أعلم‏.‏

عبد الله بن عميرة

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن عميرة -بزيادة هاء في آخره- أدرك الجاهلية، ولا تصح صحبته، يعد في الكوفيين‏.‏

روى روح، عن شعبة، عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة -وكان قائد الأعشى في الجاهلية‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال الأمير أبو نصر‏:‏ عبد الله بن عَميرة -يعني بفتح العين، وكسر الميم- حديثه في الكوفيين، روى عن جرير وغيره، روى عنه سماك بن حرب‏.‏ وقال‏:‏ قال إبراهيم الحربي‏:‏ لا أعرف عبد الله بن عميرة، وإنما أعرف عميرة بن زياد الكندي، حدث عن عبد الله، إن كان هذا ابنه وإلا فلا أعرفه‏.‏

عبد الله بن عنبة

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن عنبة، أبو عنبة الخولاني، سماه الطبراني في معجمة، وعداده في الشاميين سكن حمص‏.‏

روى عنه محمد بن زياد الألهاني، وبكر بن زرعة، وغيرهما‏.‏ أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، وقيل‏:‏ إنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وصلى القبلتين‏.‏

 روى الجراح بن مليح البهراني، عن بكر بن زرعة الخولاني، قال‏:‏ سمعت أبا عنبة الخولاني- وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ممن صلى القبلتين، وأكل الدم في الجاهلية- قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا يزال الله عز وجل يغرس غرساً في هذا الدين، يستعملهم في طاعته‏"‏‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد الله بن عنمة المزني

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن عنمة المزني، له صحبة، شهد فتح مصر، ذكره محمد بن عمر الواقدي وقال‏:‏ شهد فتح الاسكندرية الثاني، له ذكر في الصحابة، قاله أبو سعيد بن يونس‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏

عبد الله بن عوسجة البجلي

‏"‏س‏"‏ عبد الله بن عوسجة البجلي، ثم العرني، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه بكتابه إلى بني حارثة بن عمرو بن قريط يدعوهم إلى الإسلام، فأخذوا الصحيفة فغسلوها، فرقعوا بها أسفل دلوهم، وأبوا أن يجيبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أذهب الله عقولهم‏"‏ ‏"‏فهم أهل سفةٍ وكلام مختلط‏"‏‏.‏

أخرجه أبو موسى‏.‏

عبد الله بن عوف

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن عوف‏.‏ روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجه يحيى بن يونس الشيرازي في كتابه‏.‏

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء في كتابه بإسناده، عن أبي بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن هارون ، عن حماد بن سلمة، عن جبلة بن عطية عن عبد الله بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏ ‏"‏ الإيمان يمان‏"‏‏.‏

قال محمود بن إبراهيم بن سميع‏:‏ هو من تابعي أهل الشامن من الطبقة الثالثة من عمال عمر بن عبد العزيز‏.‏

أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عبد الله بن عوف الأشج

‏"‏س‏"‏ عبد الله بن عوف الأشج، م الوفد، نزل البصرة‏.‏ قاله ابن شاهين‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

عبد الله بن عوف بن عبد عوف

‏"‏س‏"‏ عبد الله بن عوف بن عبد عوف بن ‏"‏عبد بن‏"‏ الحارث بن زهرة، أخو عبد الرحمن بن عوف‏.‏

قال ابن شاهين‏:‏ أسلم يوم الفتح، وأخوه الأسود له دار بالمدينة‏.‏ قال الزبير‏:‏ لم يهاجر، يعني عبد الله بن عوف‏.‏

أخرجه أبو موسى مختصراً‏.‏

عبد الله بن أبي عوف

عبد الله بن أبي عوف بن عويف بن مالك بن كيسان بن ثعلبة بن عمرو بن يشكر بن علي بن مالك بن سعد بن نذير بن قسر بن عبقر بن أنمار بن إراش البجلي، كان اسمه ‏"‏عبد شمس‏"‏ فسماه النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏عبد الله‏"‏ لما وفد إليه‏.‏

قاله ابن الكلبي‏.‏

عبد الله بن عويم

‏"‏د ع‏"‏ عبد الله بن عويم بن ساعدة الأنصاري‏.‏ ويذكر نسبه عند ذكر أبيه، إن شاء الله تعالى عداده في أهل المدينة، اختلف في اسمه‏.‏

روى محمد بن عباد، عن عبد الرحمن بن سالم بن عبد الله عن عويم بن ساعدة، عن ابيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏

عُوِيْم‏:‏ بضم العين، تصغير عام‏.‏